مكنت منظومة التصرف في الميزانية حسب الأهداف من ادخال إصلاح شامل على الميزانية والتصرف العمومي.
ويعتبر التكوين من اهم ركائز هذه المنظومة، حيث يساعد في تطوير الموارد البشرية وتمكينها من مكتسبات جديدة مرتبطة بالتصرف في الميزانية حسب الأهداف ساهمت في معاضدة مجهودات الإدارة في الاستعمال الجيد للموارد المالية وانفاقها بأكثر فاعلية ونجاعة.
وقد حرصت الوحدة المركزية للتصرف في الميزانية حسب الأهداف على تنفيذ مخطط تكوين يتلاءم مع مسار تركيز هذا المنظومة، حيث تمت المصادقة على برامج تكوين بالتنسيق مع المدرسة الوطنية للمالية وبدعم من الاتحاد الأوروبي شملت جميع مراحل تنفيذ مقتضيات القانون الأساسي للميزانية.
وقد اكتسى عنصر التكوين شكلا جديدا بالمرور من المرحلة التجريبية الى مرحلة التصرف الفعلي حسب القانون الأساسي للميزانية، حيث تم تدعيم مسار التكوين بحقائب تكوينية جديدة تغطي مقتضيات القانون الأساسي للميزانية وموجهة نحو جميع المتصرفين العموميين على المستوين المركزي والجهوي.
ولمزيد تطوير منظومة التكوين، تم الانطلاق في تجربة نموذجية بالاعتماد على منظومة التكوين عن بعد والتي ستضفي أكثر نجاعة وفاعلية على هذا المسار.