المكتسبات و الأهداف

الأهداف الأساسية لمنظومة التصرف في الميزانية حسب الأهداف

تطوير ثقافة الادارة من ثقافة مبنية على التصرف حسب الوسائل الى ثقافة مبنية على التصرف حسب الاهداف والنتائج والتي تدور حول تعزيز المسؤولية لدى المتصرفين

اضفاء اكثر شفافية على الميزانية و تعزيز الدور الرقابي لمجلس النواب

ضمان الانضباط العام للميزانية و ذلك عبر احترام ديمومة الميزانية : تطابق الميزانية و النفقات المبرمجة مع الاهداف الاقتصادية للدولة

تحسين التصرف في النفقات العمومية و تطوير اداء القطاع العام عن طريق تعزيز النجاعة و الفاعلية للسياسات العمومية و ضمان خدمة عمومية ذات جودة عالية.

مكتسبات في مستوى تحديات منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف

تتميز منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف التي انخرطت فيها تونس منذ سنة 2004 بكونها مبادرة من طرف السلطة التنفيذية و بالتحديد من قبل الادارة وقد تم منذ انطلاقها اعتماد مرحلة تجريبية وقع خلالها تحديد المفاهيم العامة الخاصة بهذه المنظومة.

تتمثل خصوصية منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف التي اعتمدتها تونس في ثلاث اشياء : التمشي التدريجي ، المقاربة التشاركية و المرحلة التجريبية .

تعتبر المرحلة التجريبية مهمة في منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف ، اذ وقع على اثرها تركيز مكونات التصرف في الميزانية حسب الاهداف و ذلك قبل المصادقة على القانون الاساسي الجديد للميزانية لسنة 2019 الذي جاء ليضع الاطار القانوني و الترتيبي الخاص بالتصرف في الميزانية حسب الاهداف و يؤكد عزم الادارة التونسية في التقدم نحو اصلاح التصرف في المالية العمومية حتى تتلاءم مع المعايير الدولية.

مكنت المرحلة التجريبية من تطوير المكتسبات لدى مختلف المتدخلين في منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف و الذي سيمكنهم من الانطلاق في تنفيذ مقتضيات القانون الاساسي للميزانية بأكثر مرونة و قبول للتغيير .

اعتماد نفس التمشي في تركيز منظومة التصرف حسب الاهداف من طرف مختلف المتدخلين و اتباع اسلوب حوكمة و ادارة تغيير مكنا من تسهيل التقدم في انجاز متطلبات هذه المنظومة.

المقاربة التشاركية في تركيز مكونات منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف مكنت مختلف المتدخلين من مكتسبات و تقنيات جديدة و اهلتهم للقيام بملاءمة هذا التمشي الجديد لواقع الادارة التونسية.

انخراط المعنيين بمنظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف في هذا التمشي تم ترجمته من خلال المشاركة في هياكل الحوكمة الخاصة بالمنظومة و كذلك الوفاء بالمواعيد الخاصة بتركيز متطلبات المنظومة

ثقافة التغيير التي بدأت تترسخ بفضل التكوين و التوعية و البراغماتية المعتمدة في تركيز منظومة التصرف في الميزانية حسب الاهداف